لا للتنمر – سارة حمدان

لا للتنمر – سارة حمدان

لا للتنمر – سارة حمدان

سامر 32 سنة
ديني اسمي أبي وأمي والمكان الذي ولدت فيه لم أختر شيئاً بهذه الحياة شيء منها سوى صوت قلبي عندما أختار شريكة حياتي، تلك التي تقاسمت معها أيامي وأحلامي وآلامي ولم أتردد في أن أقف معها بكل قرارٍ اتخذته، عندما قررت خلع حجابها أتذكر جيداً وقع الكلمات التي انهالت علي من عائلتي وعائلتها على حد سواء فمنهم من شبهني بالخاروف ووضع إشارة القرن بجانب اسمي قبل أن يختفي ظهوره من برامج التواصل الاجتماعي ومنهم من اتصل بي وسألني بصوت خبيث حقير “شو معلم مرتك فاضية اليوم نجيب عدة السهرة ونجي ولا ما فاضية”، تلك الكلمات التي حفرت بقلبي حتى أدمته حتى وصل الأمر للتقارير الأمنية واتهمت بالتخريب والإرهاب فقط لأنني وقفت بجانب قرارها ، هل حرية الفرد والاعتقاد جريمة؟
هل تناسيتم هموم ومشاكل الحياة وأصبح حجاب زوجتي قضيتكم الأولى؟ دعونا أن نحيا بسلام.

 

سارة حمدان