من نحن

في ٨ آذار ٢٠١٥ اجتمعت نساء سوريات متنوعات يحملن ذات الرؤية نحو تعزيز دور المرأة في سوريا لذلك كان لابد من إطلاق “شبكة أنا هي” من اجل العمل معا على تعزيز مشاركة النساء السوريات ونبذ التمييز والعنف وتعزيز السعي لتحقيق السلام العادل والشامل.

أعضاء وعضوات شبكة أنا هي سوريين وسوريات يشكلون النسيج الوطني بكافة انتماءاته ومشاربه وهي مستقلة عن إي أطار حزبي أو سياسي وتعتمد اتفاقية حقوق الإنسان والاتفاقيات المرتبطة بها كركيزة أساسية في عملها.

شبكة انا هي تعمل على دعم السلم والعدالة الاجتماعية ونبذ التمييز من خلال تعزيز دور النساء وتحقيق المشاركة الفاعلية على جميع المستويات (السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي) عن طريق وتحريك المجتمع من أجل ترسيخ قيم الحرية والمساواة والمشاركة والشفافية.

قيمنا :

حرية – عدالة – مساواة – شفافية.

قصة تأسيس شبكة أنا هي :

عمل مركز المجتمع المدني والديمقراطية  CCSD من أجل المساهمة في بناء مجتمع مدني قوي ومتماسك من خلال دعم المنظمات والأفراد بهدف خلق بنية مجتمعيّة متماسكة.ويؤمن بأن “مشاركة النساء بفاعلية في التغيير بجميع نواحي الحياة” يشكل أحد الركائز الأساسية التي يتم فيها دعم و تقوية المجتمع المدني وترسيخ الديمقراطية، ومن خلال برنامجه” نساء من أجل مستقبل سوريا” تم العمل على دعم النساء السوريات من خلال الدفع لتشكيل حلقات نسائية سورية ودعمها لتكون قادرة على التأثير انطلاقا من المجتمع المحلي ضمن أسس العدالة والحرية والديمقراطية فأسست هذه الحلقات نواة لشبكة أنا هي التي انطلقت وفي ٨ آذار ٢٠١٥ اجتمعت حلقات السلام المتنوعات من جميع مشارب سوريا ويحملن ذات الرؤية ليطلقنّ “شبكة أنا هي” والعمل معا على تعزيز مشاركة النساء السوريات.

تشكل الشراكة الدائمة والمستمرة بين مركز المجتمع المدني وشبكة أنا هي حجر الأساس.

نظرية التغيير في شبكة أنا هي 

تؤمن شبكة أنا هي أن لا تحقيق للعدالة دون مشاركة فاعلة للمرأة وهذا لا يكون إلا بدعم النساء ليأخذن دورهن الحقيقي في بناء المجتمع  و إزالة العقبات التي تعيق تقدمهن.